أضاف: "تعرضت وحداتنا في إدلب، حيث متواجدين هناك لتحقيق وقف إطلاق النار ومنع الهجرة وإنهاء الأزمة الإنسانية في المنطقة، لغارة جوية، مما أدى إلى استشهاد 33 جنديا، وإصابة 32 آخرين."
وتابع: "استهداف جنودنا وقع رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع قواتنا رغم تحذيراتنا عقب القصف الأول، استمرت الغارات الجوية وطالت حتى سيارات الإسعاف. نؤكد أنه لم تكن هناك أي مجموعة مسلحة في محيط وحداتنا خلال الهجوم الأخير على قواتنا في إدلب".
وحول تفاصيل الرد التركي على الهجوم، أوضح الوزير أكار أنه جرى قصف أكثر من 200 هدف للنظام السوري بعد الهجوم الغادر، بشكل مكثف، عبر مقاتلات وطائرات مسيرة مسلحة ووسائط الإسناد الناري البرية.
وقال إنه تم تحييد 309 عناصر من قوات النظام السوري وتدمير 5 مروحيات و23 دبابة و23 مدفعية، ومنظومتين للدفاع الجوي طراز SA-17 وSA-22.
كما لفت أكار إلى تدمير 10 مدرعات و5 شاحنات لنقل الذخيرة و3 مستودعات للذخيرة ومستودعين لمستلزمات عسكرية وأحد المقرات التابعة لقوات النظام.
وأكد الوزير التركي أن القصف في إطار الرد على هجوم النظام "ما زال مستمرا."(İLKHA)